تجسد للرومنسية و الماساة في (عازف لحن الاموات)

مرحبا اصدقائي

لدي اليوم قصة ارجو ان تنال اعجابكم

لنبدا

اتعرفون معنى ان يفقد الانسان كل شيء في لحظة اتعرفون شعور من يعيش في عزلة دائمة الشعور بالضياع

دون ايجاد السبيل هكدا كانت حياة بطل قصتنا

انتمى لاسرة عريقة كان وحيدا لوالديه اطلق عليه اسم (ماكسيميليون) اختلف عن الاخرين بشكل لافت و تميز

على طريقته الخاصة كل من ينظر لعينيه يرى امالا غير محدودة و عبقرية لا مثيل لها حتى ملامحه كانت دالة على

دهائه و رغم سنه الصغيرة الا انه كان متقنا لكل شيء ببراعة مطلقة غير ان شغفه وجه صوب شيء واحد الا و

هو العزف العزف هو بمثابة عالمه الدي يجد فيه الهدوء و السكينة هو بالنسبة له اسمى شيء في الوجود ربما

ورث حبه هدا عن والديه فقد كانا اسطورتان في الموسيقى و الالحان يعزفان لمجرد جلب السعادة للاخرين اكتفيا

بتلك الابتسامة التي ترتسم على شفاههم و لكن سرعان ما تغيرت الاوضاع و حل اليوم الدي لم يكن

متوقعا فدلك البلد حلت عليه الماساة و صار مسرحا للحرب لا يسمع الا صوت المدافع لا تررى الا الجثث

الهامدة و لم تكتفي الحرب بهدا بل سلبت منهم اي سبب قد يدفعهم للسرور حتى العزف و الغناء حرم و

احرقت كل الالات و لان والدا ماكسيميليون لم تكن لديهما القدرة للتخلي عن الامر الدي يحبانه الامر الدي

يجعل لحياتهما طعما مختلفا فقد حكم عليهما بعقوبة قاسية ليس فيها معنى للشفقة او الرحمة لقد احرقا

حيين في يوم يفترض انه عيد الشخص و ليس بداية احزانه انه يوم ميلاد ماكسيميليون

وقف دلك الصغير وحيدا وسط ساحة البلدة ينظر بعينين دابلتين منكسرتين الى السنة اللهب و هي تلتهم اعز

الاشخاص لقلبه و هو يرى ابتسامة والدته له تتلاشى شيئا فشيئا لم يدرف الدموع لم ينظق باي كلمة بل

ظل جامدا في مكانه مشدوها بدلك المنظر الرهيب و كان القدر قد صوب سهما قاتلا ليصيب به صميم اعماقه

لن انهي القصة الان

سادعكم تصابون بالتشويق قليلا

و البقية بعد ردودكم

و ما خفي اعظم بكثير

الله الله والله ماأدري شنو أكتب القصة أو الموووضوع رووعه
وكلمـآت شعريه وحظزينه شكرا بالتوفيق

شكرا