هواء ُ المطر ِ في نيساني
أيقـظـني برهة ً من أشجاني
وأزهر َ لشذى الربيع ِ أوصالا
فعاد َ الألق ُ في الجسد ِ الفاني
أملا ً تـيـّـقـظ َ في ربيع ٍ طويل
فبشراك َ يا شتاء َ الأحساس ِ في الاوطان ِ
أكـَـل َ الانتظار ُ من نياط قلبك َ
فيا وطنا ً هاك َ ثأر الدم ِ القاني
قد تكون علامة ً، ما يدريك ؟
هذا الربيع ُ المنتصر ُ
على صيفك ِ المكبـّـل ِ بالاحزان ِ
فتورق ُ أزهار ُ الامل ِ
على ما تبقى من تلك َ الاغصان ِ
مهلا ً يا أجيال َ الصبر ِ بركبنا المنهكِ
قد عاد ربيعنا يحمل ُ بشرى مؤطرة ً بالوان ِ
الفرج ُ قد دنا مفتاحـُـه ُ
بأذن الله ،
فأرتقب ْ سناه ُ في الاجفان ِ
صبرك َ الطويل ِ قد دنا أجلـُـه
فأرفع ْ لافتات ِ الحزن ِ عن الجدران ِ
فأنا أرى ، ( والرأي قد يكون شططا )
أن ربيعك َ الطويل ِ ،
بشــــــــــــــــــــــرى
تسوق ُ لك َ الخير َ المغمس ِ بالامان ِ